الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين00
دخلت احدى محلات الملابس النسائية وإذ بشاب (؟؟؟؟؟؟؟)واضعاً على نحره قلادة وشعره شديد اللمعان ومرتدٍ بنطالاً ضيقاً ومعتقدا أنه بذلك في قمة الإناقة وهو في أعين من انتعيبت فطرتهم الإسلامية فعلا أنيق
على كل حال وجدت ذلك البائع وأمامه فتاة تقوم بسؤاله عن الموديلات والأحجام وهو يبدي رأيه بكل وقاحة ويقول 00 هيدا يلبألك00
فالأمر جِدُّ عجيب
ذهب الحياء أدراج الرياح !!!
لم يجدوا أصحاب محلات بيع الملابس إلا رجال لكي يبتاعوا للنساء !!
ولماذا بعض النساء تتجرأ وتتجاذب أطراف الحديث مع البائع وكأنه ليس برجل !!
وتذكرت حينها قوله تعالى 0000( إذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب )
فسبحان الله هذا الكلام في الاية موجه لنساء النبي000 والحال على نساء الصحابة كذلك فما بالك بمن هن أقل منهن قدرا ومنزلا !!!
دخل ملك الموت على شكل رجل في بيت سليمان وهو غير موجود
فلما رأته زوجة سليمان قالت 000 اخرج فإني أرى سليمان قاتلك
أين اخوت00 تلك النسوة وأين أزواجهن00 !
عندما كانت احدى زوجات سعد بن عبادة تمطي فرساً فعلم بذلك سعد فذهب وضرب الفرس صربةً واحدة بسيفه فقسمها نصفين وقال بعدها رسولنا صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب غيرت سعد بن عبادة )00اخواتنا بالله يامن يرتدن الاسواق لحاجه ولغير حاجه00
لا يحل للمرأة أن تسترسل فى الكلام مع رجل ليس محرماً لها لأن ذلك يؤدى إلى الفتنة وقد قال الله تبارك وتعالى 00( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً )00 تخاطب البائع بقدر الحاجة لا تزيد على هذا لأن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم وكم من امرأة تقول إنها بعيدة عن الفتنة000 ولكن لايزال بها الشيطان حتى يفتنها ربما إذا انصرفت من الرجل الذى تحدثت معه حديثاً أكثر مما تحتاج إليه 00 ربما إذا انصرفت أدخل الشيطان عليها الهواجس حتى ترجع إلى الرجل الأول ويكون أول الكلام شرره وأخره سعيراً والعياذ بالله فعلى النساء أن يتقين الله وأن لا يخضعن بالقول وأن لا يكثرن الكلام إلا للحاجة ومن ذلك 000وهو بلاء مبين000 بل بلاء عظيم ما يحدث عن طريق الهاتف ! فإنّ كثيراً من السفهاء يتّصلون على أي رقم فتخاطبهم امرأة فيلقي إليها القول المعسول ويستجرها مرة بعد أخرى ثم إنه يسجل ما يجري بينه وبينها من الكلام 000هذه المشكلة000يعني لن يدعها سوف يرمي عليها شبكة ما 0تتحرك معها يسجل ما يدور بينه وبينها من الكلام ثم إذا أراد الأمر الخبيث قال لها إما أن تفعلي وإما فسمعى إلى صوتك أعطيه إلى أخاك أو والدك أو والدتك أو غيره لهذا اواحذر النساء من الاستمرار فى مكالمة الرجال فإنه خطر عظيم نسأل الله السلامة من الفتن
على كل حال المقام يطول ولكن مادعاني لذلك وصول نسائنا لهذ الحال
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين00 وأن يرزقهم العفاف والسترة والصيانة والمحافظة على عوراتهم00 وعلى محارمهم انه ولي ذلك والقادر عليه000 هذا والله أعلم واقدر وصلىالله
وسلم على سيدنا محمد00