ألفاريز يهدي الكأس لأنتونيو بويرتا كرة القدم - كأس ملك إسبانيامدرب
فريق أشبيلية أنتونيو ألفاريز يحتفل بكأس الملك مهدياً اللقب لروح لاعب
الفريق الراحل عام 1997 أنتونيو بورتيرا ومدرب أتليتكو مدريد الوصيف يعتقد
أن فريقه كان بإمكانه الفوز حتى الدقيقة الأخيرة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سبورت عربية)
قال مدرب فريق أشبيلية أنتونيو ألفاريز، إنه يهدي كأس الملك إلى روح لاعب
الفريق الراحل عام 1997 أنتونيو بورتيرا. في حين قال مدرب أتليتكو مدريد
الوصيف، إنه يعتقد أن فريقه كان بإمكانه تغيير هزيمته حتى الدقيقة
الأخيرة.
الكأس إلى روح بويرتا وقال ألفاريز في تصريحات نشرتها صحيفة آس الإسبانية الخميس، إنه يشعر
بسعادة بالغة كون هذا لقبه الأول منذ توليه منصبه، مهدياً اللقب لعدد من
الأسماء التي لم تعد مع الفريق، وفي مقدمتهم أنتونيو بويرتا مدافع أشبيلية
الراحل عام 1997 بعد أزمة قلبية داهمته في أرض الملعب آنذاك. وقال ألفاريز "أريد إهداء هذه الكأس أولاً لمن هم ليسوا
معنا الآن ومنهم أنتونيو بويرتا، فريقنا استحق الفوز واللقب، هدفنا المبكر
دعم موقفنا خلال بقية المباراة، نعم لقد صنعنا بعض الخطورة على مرماهم،
ولكن أتليتكو مدريد لم يكن أخطر منا، حتى جاء هدفنا الثاني الذي أدخل إلى
نفوسنا الهدوء". وكان فريق أشبيلية قد فاز بلقبه الخامس لكأس الملك
الأربعاء، متغلباً بهدفين نظيفين على منافسه أتليتكو مدريد بملعب الكامب
نو ببرشلونة، حيث بادر دييغو كبيل بالتسجيل للفريق الأندلسي في الدقيقة
الخامسة، قبل أن يحسم زميله خيسوس نافاس الأمر تماماً بهدف آخر في الدقيقة
الأخيرة. ويعتقد ألفاريز (55 عاماً) أن فريقه كان بإمكانه الإجهاز
على نتيجة المباراة تماماً مع ترجمة فرصة ألفارو نيغريدو الخطيرة في منتصف
الشوط الثاني قائلاً "هذه الفرصة كانت كفيلة بحسم الأمور لصالحنا تماماً،
ولكن لم يحالفنا التوفيق، كنا نعلم أننا سنعاني ولكننا تميزنا بالتنظيم
والتفاهم داخل أرض الملعب".
مستقبل مجهول رغم اللقب وأضاف المدير الفني الذي حل بديلاً للمدير الفني السابق مانويل خيمينيث في
مارس الماضي "لقد فزت بعدد من الألقاب من قبل في القسم الثاني، ولكنه
اللقب الأكبر لي حتى الآن، أنا سعيد بتحقيق هذا اللقب مع هؤلاء اللاعبين".
وتابع متحدثاً عن مستقبله مع الفريق خلال الموسم المقبل
"لا أعلم ما الذي سيحدث في المستقبل، لقد حققت ما كان مطلوباً مني بالتأهل
إلى دوري الأبطال والفوز بكأس الملك، ولكن أنا في النهاية ابن من أبناء
النادي، وإذا طلبوا مني العودة إلى مكتبي سأنفذ هذا على الفور".
فلوريس فخور بفريقه من ناحية أخرى، كان كيكي فلوريس المدير الفني لفريق أتليتكو مدريد متألماً
لضياع اللقب الثاني له في أسبوع واحد، بعد حصد لقب الدوري الأوروبي في
الــ 12 من آيار/مايو الجاري على حساب فولهام الإنكليزي. ويقول فلوريس "لقد هزمنا وأقدامنا على الأرض، لعبنا
وهاجمنا حتى الدقيقة الأخيرة، وأعتقد أن النتيجة النهائية خادعة فيما
يتعلق بمسار المباراة". وأضاف "كانت مباراة مشحونة عصيبة، يجب علينا تهنئة
أشبيلية، ولكن لاعبينا قدموا كل ما بوسعهم حتى الدقيقة الأخيرة، كانوا
أقرب لتحقيق التعادل حتى قبل دخول الهدف الثاني مرمانا. أشبيلية هو البطل
بلا منازع، ونحن نشعر بالفخر لمردودنا المشرف الذي يليق بنهائي كأس الملك،
وأعتقد أننا كنا عند حسن ظن جمهورنا بنا، هذا الجمهور أعطى درساً للجميع
في التواضع، نحن نوجه شكرنا العميق لهم". ولم يفوت فلوريس الفرصة للتعليق على المشادة التي حدثت
بين لاعبي الفريقين، والتي تورط هو فيها شخصياً مع مقعد بدلاء فريق
أشبيلية قائلاً "لا أحب أن أروي تفاصيل حدثت بأرض الملعب، ولكن كان هناك
أحد أعضاء بعثة أشبيلية كان دائم التدخل في أحداث اللقاء على الرغم من أنه
لا ينتمي إلى الجهاز الفني أو اللاعبين، لقد أدهشنا هذا الأمر قليلاً، أنا
واثق من أنه كان حريصاً على مصلحة فريقه، ولكن ما فعله لم يخدم سير
اللقاء".
مفاوضات للتجديد وأضاف فلوريس معلقاً على مستقبله في منصبه كمدير فني للفريق المدريدي
"سيتوجب الآن الذهاب إلى إدارة النادي ودراسة عرضهم للموسم الجديد، خاصة
على الصعيد الرياضي، لو كان الأمر يتعلق بجمهور الفريق لكنت سارعت
بالتجديد قبل خمسة أشهر من الآن، كل ما نسعى إليه حالياً هو الحفاظ على
مجموعة اللاعبين الحالية، الذين رفعوا معنويات الفريق عالياً".
من خالد يوسف