عيون ريبيكا عضو مرشح للإشراف
العمل : مزاجك : الهوايه : الجنس : عدد المساهمات : 255 تاريخ التسجيل : 18/07/2010 نقاط : 5707
| | أسوأ النساء في التاريخ | |
عندما ترى امرأة جميلة وذات منصب رفيع ويتمنى الوصول إليها الكثير من الرجال، إياك ثم إياك أن تندفع مثلهم نحوها، بل يجب عليك أن تكون حريصاً، فقد يكون في جمالها الموت الأسود والعذاب الذي لا ينتهي، وقد يكون في منصبها الرفيع سلخ جلدك عن لحمك.. لذا عليك أن تعرف أن حياتك قد تكون مرهونة بإشارة من إصبعها وأن دماءك قد تسيل أمامها لتتلذذ هي بالنظر إليك وهي تسيل أنهاراً.
هناك نساء جميلات بل وجميلات جداً وحكمن دول العالم وإمبراطوريات عظمى، ولكنّ سيرتهن كانت مملوءة بالأسرار، والكذب والجنس الرخيص والقتل والفضائح.
بهذه الكلمات يبدأ كتاب "أسوأ نساء في العالم" في سرد قصص عدد كبير من النساء المشهورات. ويقول إن سيرتهن مملوءة بالفضائح والفساد وإنهن ارتكبن من الجرائم ما تقشعر له الأبدان.
ولأن هذا الكتاب يحتوي على فضائح وجرائم قتل وجنس وتعذيب حتى الموت، فسنختار سرد بعض قصص هؤلاء النسوة. "إيفابيرون" عندما كان يذكر اسم "إيفا بيرون" أمام الشعب الأرجنتيني كان الجميع ينحني احتراماً وإجلالاً لهذه السيدة العظيمة.
فقد كان جميع أفراد الشعب يحبونها لأنها كانت تساعدهم جميعاً خاصة الفقراء منهم ولهذا أطلق عليها الشعب الأرجنتيني عدة ألقاب منها (القديسة إيفا) و(الملاك الصغير إيفا) وعندما كانت تخرج إلى الشوارع كان الشعب الأرجنتيني يخرج عن بكرة أبيه ليرى معبودته، ولقد وصل الأمر أن يضع الكثير من البسطاء صورة "إيفا بيرون" في بيوتهم وتقديسها.
و"إيفا بيرون" هي ابنة غير شرعية لإحدى الأسر الأرجنتينية الفقيرة وقد بقيت عند الأسرة التي تبنتها حتى بلغ عمرها 15 عاماً ثم ذهبت إلى العاصمة بيونس أيرس لتجد عملاً لها، وقد حاولت في البداية أن تعمل في التمثيل مستغلة جمالها الصارخ، إلا أنها اتجهت إلى الإذاعة، وفي أحد الأيام قام الكولونيل "خوان بيرون" بزيارة للإذاعة وعندما رآها حبها وتزوجها، وحين أصبحت "إيفا" زوجة للرئيس استغلت كل سلطاتها ونفوذها لجمع الأموال وتوزيعها على الفقراء وعلى أبناء الشوارع، وبقيت صورتها الجميلة محفورة في ذاكرة الشعب الأرجنتيني حتى ماتت وعمرها لا يتجاوز ال33 عاماً، وعندما ماتت خرج في تشييعها أكثر من مليوني أرجنتيني، وظل الشعب يبكيها سبعة أيام. المفاجأة.. بعد الانقلاب الذي وقع في الأرجنتين ضد زوجها "خوان بيرون" والذي قاده الكولونيل "لوناردي"، تم فتح أبواب القصر الباروني أمام الجماهير فكانت المفاجأة عظيمة والصدمة أعظم فقد كانت "إيفا" تمتلك 15 سيارة سباق من أغلى السيارات في العالم بالإضافة إلى 250 سيارة من أفخر ماركات السيارات الأمريكية والألمانية والبريطانية. أما المبالغ النقدية التي كانت في حسابها في بنك الأرجنتين الوطني فقد وصلت إلى عشرة ملايين دولار في حين وصلت حساباتها في بنوك سويسرا أكثر من 100 مليون دولار. وخزائن قصرها فقد كانت مملوءة بالأحجار الكريمة والمجوهرات النادرة وكانت ملابسها من أشهر دور الأزياء في العالم وأحذيتها كانت مصنوعة خصيصاً لها من جلد الحيوان (المنك) الذي يعد فراؤه وجلده من أغلى أنواع الفراء والجلود في العالم كما أن صيده ممنوع لأنه مهدد بالانقراض. استغلت "إيفا بيرون" فقر شعبها لتطلب قروضاً من البنك الدولي ومن صندوق النقد الدولي ولكن بدلاً من أن تذهب هذه الأموال إلى المشروعات العامة ذهبت إلى حساباتها الخاصة ومتعتها الخاصة. " ميري تيودوا " تسلمت "ميري تيودور" عرش بريطانيا عندما كان عمرها 37 عاماً وكان الشعب البريطاني يحبها حباً عظيماً، ولكي تحافظ "ميري" على وجودها في الحكم كانت تقتل كل شخص يمكنه أن يتسلم مكانها حتى إنها قتلت من أقاربها أكثر من 283 شخصاً.. وكانت عملية القتل تتم من خلال دعوة على العشاء وعادةً ما يكون الشراب مسموماً وفي بعض الحالات كانت عمليات القتل تتم في أثناء حفلات العيد، وعندما تم اعتقالها وتقديمها للمحاكمة قالت إنها كانت بهذه الطريقة تحافظ على الحكم.
"الأميرة إليزابيث باثوري" كانت الأميرة "إليزابيث" من أجمل نساء بريطانيا ولهذا كان جميع الأمراء يتسابقون للفوز بالزواج منها وتزوجت وعمرها لا يتعدى ال(15) عاماً. ولأنها كانت جميلة للغاية فقد كانت تخاف أن يذهب جمالها في يوم من الأيام، وعندما بلغت 43 عاماً بدأت تشعر بالزمن يزحف على وجهها، فحاولت عن طريق الأطباء أن تجد علاجاً لها إلا أن ذلك لم يكن باستطاعتهم.. فلجأت إلى إحدى الساحرات فنصحتها أن تشرب دماء فتاة عذراء، وعلى الفور أمرت حراسها أن يخطفوا لها فتاة عذراء كل يوم حيث كانت تقتلها وتشرب دمها وبعد 5 سنوات لم تشعر بأي تقدم فاستشارت الساحرة مرة أخرى فنصحتها بأن عليها أن تشرب دماء فتاة عذراء من العائلة المالكة، وبدأت الأميرة على الفور في خطف الفتيات الصغيرات من العائلة المالكة. وقد بلغ عدد ضحاياها 25 فتاة في أقل من سنتين فتنبهت العائلة المالكة لها وتم تقديمها إلى المحكمة فاعترفت بأنها قتلت المئات من الفتيات الفقيرات في السنوات الخمس الأولى قبل أن تتجه لقتل الفتيات الصغيرات من العائلة المالكة. "كريستين ملكة السويد" كانت امرأة جميلة للغاية وكانت ثقافتها العامة وسرعة بديهتها تزيد جمالها، وقد تقدم للزواج منها الكثير من الأمراء لكنها كانت ترفض ذلك بشدة بحجة أن زواجها سيشغلها عن مصالح شعبها، إلا أن الحقيقة كانت غير ذلك تماماً..! فقد كانت هذه الملكة تهوى الفتيات الجميلات وتمارس معهن الحب، وبعد أن تمل منهن كانت تأمر بقتلهن حتى لا ينفضح أمرها.. كانت "كريستين" لا ترحم أحداً وكانت عندما تشك في أي شخص ممن حولها تأمر بقتله مباشرة دون محاكمة، وكانت عملية القتل فيها الكثير من العذاب، حيث كانت تأمر المتهم بلبس درع مغروس فيها قطع حديدية صغيرة بحيث تكون هذه القطع تجاه جسده من الداخل، ثم تأمر الحراس بالضغط على الدرع حتى يخرج الدم من جسده وفمه وأذنيه ثم تسير على الجثة ذهاباً وإياباً وتنصرف.
وهكذا قد يمتزج الجمال بالدم، والمتعة بالقتل
| |
|