ناديته : قم لنا نحتاجـــــــك الآنــــا نحتاج خالد ، والقعقاع فرسانـــــا

فقال : هب أننى لبيت صائحكــــــم وجئت أقطع تاريخـًا وأزمانـــــــــا

وقمت من مرقدى حتى أعاونكــــم لكى نعيد من الأمجاد ما كانــــــــا

هل تقبلون مجيئى فى بلادكمــــو؟ وهل أعود كما قد كنت سلطانــــــا

أجهز الجند بدءًا من عقيدتهــــــــم وأشحذ العزم إخلاصًا وإيمانـــــــا

أثير فى الناس طاقاتٍ معطلـــــــةً وأنصب العدل...